إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [(٧) سورة إبراهيم] وهذه النعم لا تغير إلا إذا غير الإنسان، إلا إذا غير الإنسان نعمة الله كفراً، وانظروا إلى مآلهم ومصيرهم الذين غيروا نعم الله كفراً {أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [(٢٨) سورة إبراهيم]-نسأل الله العافية- في الدنيا قبل الآخرة، ولا نغير ولا نبدل نعمة الله كفراً فنستحق العذاب العاجل والآجل {ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} [(٥٣) سورة الأنفال] فالسبب هو الإنسان نفسه، فإذا غير غُير عليه، إذا ثبت ثبتت له النعمة، وبالشكر تزداد النعم، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
هل يجوز للمعتدة من وفاة زوجها أن تحضر المحاضرات في المساجد والمعاهد العلمية؟
لا، عليها أن تلزم البيت.
كيف نوجه الآثار الواردة عن السلف في الزيادة في العبادة بغير ما ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- كصلاة الإمام أحمد في اليوم ثلاثمائة ركعة؟