أشرب من كأسي على ريحها، ... بالرغم من أهلي وجُلاّسي
وقال آخر:
تفاحةٌ أُهديت، ظَرفاً، معضَّضةً، ... وقد جرى ماءٌ ثغري في ضواحيها
بيضاء في حمرةٍ عُلّت بغاليةٍ، ... كأنما جُنِيَت من خدّ مُهديها
قد أتحفتني بها في النوم جاريةٌ، ... رُوحي من السوء والأسقام تفديها
لو كنتُ ميتاً، ونادتني بنغمتها ... لخِلتُ للصوت من لَحْدي ألبّيها
حيّاه من يهوى بتفاحةٍ، ... قد عضّ أعلاها بأسنانه
جاد، ولم يبخل بها، بعدما ... عذّبه دهراً بهِجرانه
تفاحةٌ تأكل تفاحةً، ... يا ليتني كنتُ الذي يوكَلُ
فألثم الثغر لكي أشتفي ... بعلّة الأكل ولا أُوكَلُ
تفاحةٌ من عند تفاحةٍ ... قريبةُ العهد بكفّيها
أحبِب بها تفاحةً أشبهَتْ ... حمرتها حُمرة خدّيها
تفاحةٌ حمراءُ منقوشةٌ ... ركّبتها في خُضرة الآسِ
فلم تزل في كفّ ندماننا ... تدور من كأسٍ إلى كأسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute