للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال القَطامي:

منعَّمةٌ تَجلو بخَوطِ أراكةٍ ... ذرى بَرَدٍ عَذبٍ شَتيتِ المناصبِ

كأنّ فضيضاً من غَريضِ غَمامةٍ ... على ظمأِ جادت به أمُّ غالبِ

لمُستهلِكٍ قد كاد من شِدّة الهوى ... يموت ومن طول العِدات الكَواذبِ

وقال بعض الأعراب، ويُروى للأُمَيلس:

منعَّمةٌ هيفاءُ عَجزاءُ خَدْلَةٌ ... تمسُّ مَثاني شعرها قَصَباً جَزْلا

وتجلو بمِسواك الأراكِ مُفلَّجاً ... عِذابَ الثنايا، لا قِصاراً ولا ثُعْلا

وقال العَطَوي:

عندكنّ الفؤاد والقلب رَهْنٌ ... في يدي ذاتِ دُمْلُجٍ ووِشاحِ

وثَنايا رقيقةٌ كغديرٍ ... من مُدامِ وروضةٌ من أقاحِ

فمساويكها بها كلَّ يومٍ ... في رياضٍ من اصطباحِ الراحِ

<<  <   >  >>