(٨٠) حول المقولة السادسة بعد المائة: اجتماع الهمزة مع التاؤ في "ابنت".
قوله: وفي أخت أيضا هي تاء أصلية تثبت في الوصل .. الخ.
قال "أبو محمد": ليست بأصلية، وإنما هي زائدة للإلحاق.
قول: دل على أن التاء فيهما أصلية.
قال "أبو محمد": التاء فيهما زائدة للإلحاق وليست أصلية كما ذكره.
[(٨١) حول المقولة السابعة بعد المائة، ودعت قافلة الحاج.]
قوله: ويقولون: ودعت قافلة الحاج فينطقون بما يتضاد الكلام فيه.
قال "محمد": ما ذكره "أبو محمد" مقول منقول، والذي يدفعه أن الرفقة سميت قافلة قبل قفولها تفاؤلا لها بالقفول، وهذا كتسميتهم الدمل: دملا قبل اندماله، واللديغ قبل سلامته، والبيداء مفازة.
قوله: لأن رب للتقليل فكيف يخبر بها عن المال الكثير؟ .
قال "أبو محمد": [قد قال الشاعر]:
(رب رفد هرقته ذلك اليوم ... وأسرى من معشر أقتال)
[(٨٢) حول المقولة الثامنة بعد المائة: قولهم فلان أنصف من فلان.]
قوله: لأن معنى هو أنصف منه أي أقوم منه بالنصافة .. الخ.
قال "أبو محمد": إنكاره لأنصف لكون فعله رباعيا، ولا ينبغي أن يكون