للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الظهر والحمل في البطن والحمل على الظهر، والعلاقة في القلب والعلاقة ما يعلق به ما يرى، والعوج بالفتح في العصا وما يرى، والعوج فيما لا يرى في أشباه هذا.

وأما لفظتا الوسط والخلف اللتان ذكر فأختان في الصيغة، ولكل منهما باب.

وأما القبض في حالي إسكان بائها وتحريكها فمنفردة ها هنا في بابها، ومن أخواتها: النفض مصدر نفضت والنفض المنفوض، والخبط مصدر خبطت الشجرة لأخذ ورقها والخبط الورق المخبوط، والهدم مصدر هدمت والهدم المهدوم والمنهجدم، والرشف المصدر والرشف ما يرتشف أي يمتص، والنهب المصدر والنهب ما ينتهب، والسلب المصدر، والسلب ما يسلب، والحشد المصدر والحشد المحشود، والمسد الفتل والمسد المفتول، وهو كثير.

ومما عكس حكمه الحمش - دقة الساقين - والحمش، والسفر - الشخوص عن موضع الإقامة - والسفر المسافرون، ولهما نظائر.

[(١٠٧) حول المقولة الرابعة والخمسين بعد المائة: رفاهة ورفاهية.]

قوله: وقد شد بعضهم الفاء من التفه ...

قال "أبو محمد": يقال: التفه والرفة مثل الثبة للجماعة، والتاء فيها للتأنيث، وكذلك ذكرها "ابن جني" عن "ابن دريد" والذي ذكره "الجوهري" في كتابه "الصحاح" أغنى من التفه عن الرفه بالهار فيهما، أعني الهاء الأصلية، وكذلك قال "أبو حنيفة" في "أنواثه" وحكى فيها تشديد الفاء وتخفيفها.

<<  <   >  >>