للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال "أبو محمد": وقبله:

(أبى القلب إلا أم عمرو أصبحت ... تحرق ناري بالشكاة ونارها)

قوله: يعيرني بالدين قومي وإنما .. الخ.

قال "أبو محمد": قد جاء ذلك قس شعر الفصحاء من العرب. قال "عدي بن زيد":

(أيها الشامت المعير بالدهر ... أأنت المبرأ الموفور؟ )

وقال أيضا في قصيدة أخرى:

(أيها الشامت المعير بالدهر ... أقلن بالشباب افتخارا)

وقال "الصلتان" يهجو "جريرا":

(أعيرتنا بالنحل أن كان مالنا ... لود أبوك الكلب لو كان ذا نخل)

[(٨٧) حول المقولة السادسة عشرة بعد المائة. قولهم في الشموم.]

قولهم: ويقولون لهذ النوع من المشموم: سوسن بضم السين، فيوهمون فيه .. الخ.

<<  <   >  >>