للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنشد "أبو عمرو" "لغيلان بن حريب":

(فإلا يكن فيها هرار فإنني ... سل بما فيها إلى الحول خايف)

وقال "رؤية":

(كأن بي سلا وما بي ظبظاب)

وقال "جران العود":

(تشفى من السل والبرسام ريقتها ... سقما لمن أسقمت داء عقابيل)

وقال أيضا:

(ببرية لا يشتكي أهلها ... بها العيش مثل السابري رقيق)

[(١١٤) حول المقولة الخامسة والستين بعد المائة: حلا في فمي.]

قوله: لأن العرب تقول: حلا في فمي وحلا في عيني، وليس الثاني من نوع الأول.

<<  <   >  >>