قال "أبو محمد": كون المصدر من حلي حلاوة والاسم منه حلو يشهد بأنه ليس من الحلى كما ذكر.
وقوله - أيضا -: حلا في عيني يحلو يشهد بصحة ذلك، وكلتا اللغتين قد ذكرهما أهل اللغة، فقد ثبت بهذا أن حلى بعيني وحلى في فمي مأخوذان من الحلاوة، إنما غير بناؤهما للفرق.
[(١١٥) حول المقولة السادسة والستين بعد المائة: جمع مرآة.]
قوله: ويقولون في جمع مرآة: مرايا.
قال "أبو محمد": حكى "أبو العباس ثعلب" في "الصفيح": يقال: هذه ثلاث مراء، فإذا كثرت فهي المرايا، وذكر ذلك جماعة من أهل اللغة مثل "ابن السكيت" و"ابن قتيبة" وغيرهما.
قوله: والصواب أن يقال فيها: مراء على وزم مراع.
قال "محمد": - "ليس أبو محمد"-: قد قالها "ثعلب" في فصيحه: مرايا وجعله جمع الكثرة.
[(١١٦) حول المقولة السابعة والستين بعد المائة: جمع عزلة.]
قوله وجمعها عزالى.
قال "أبو محمد": صوابه عزال.
[(١١٧) حول المقولة الثامنة والستين بعد المائة: قولهم جاء القوم بأجمعهم.]
قوله: ويقولون: حاء القوم بأجمعهم، لتوهمهم أنه أجمع الذي يؤكد به في مثل قولهم: هو لك أجمع ...
قال "أبو محمد": حكى "أبن السكيت" في باب ما يضم ويفتح بمعنى جاء