في ترجمة ابن حجر للشهاب الطنتدائي، أحمد بن علي بن خلف - ٨١٣ هـ - أنه علق من فتاوى الشيخ سراج الدين البلقيني قدر مجلد (الإِنباء، والضوء اللامع عن ابن حجر) وفي حرف الفاء من (كشف الظنون): فتاوى البلقيني (٢/ ١٢٢١) ولم يزدها بيانًا.
(الأجوبة المرضيّة عن الأسئلة المكية).
ذكرها ابن فهد في ترجمة السراج البلقيني وقال عن المسائل المكية: سأله عنها شيخنا الحافظ أبو حامد ابن ظهيرة (ذيل التذكرة) وذكرها ابن حجر والسخاوي والشوكاني في ترجمة أبي حامد ابن ظهيرة جمال الدين محمد بن عبدالله بن ظهيرة المخزومي المكي (الإنباء، والضوء اللامع، والبدر الطالع) وفي ترجمة ابن حجر لشيخه ولي الدين أبي زرعة العراقي - هو من خاصة تلاميذ البلقيني - ذكر (الأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية). (المجمع المؤسس ٣٦٧) والبدر الطالع، عن ابن حجر ٢/ ١٩٦.
وجاءت (الأجوبة المكية) في كشف الظنون (١/ ١٢) للسراج البلقيني.
قال الحافظ ابن حجر بعد ذكر أسمعته على الشيخ، في المجمع المؤسس:" وله عدة تواليف لطاف تبلغ العشرين " وسمى منها خمسة:
(طي العبير بنشر الضمير).
(الفتح الموهب في الحكم بالصحة والموجب).
(إظهار المستند في تعدد الجمعة في البلد).
(الجواب الوجيه في تزويج الوصيِّ السفيه).
(فتح الله بما لديه في بيان المدَّعِي والمدَّعَ عليه).
زاد ابن فهد في التذكرة:
(الينبوع المقرب، في إكمال المجموع على شرح المهذب).
وهو مما ذكره السراج البلقيني لنفسه في (المحاسن)، في النوع الحادي والستين (معرفة