وفيها كثرة، ومن لا يعرفها يوشك أن يظنها أسامِي، وأن يجعل مَنْ ذُكِرَ باسمِه في موضع وبلقبِه في موضع، شخصين، كما اتفق لكثيرٍ ممن ألَّف.
ومِمَّنْ صنفها:" أبو بكر أحمد بن عبدالرحمن الشيرازي الحافظ " ثم " أبو الفضل ابن الفلكي الحافظ ".
وهي تنقسم إلى ما يجوز التعريف به، وهو ما لا يكرهه الملقَّب، وإلى ما لا يجوز وهو ما يكرهه المُلَقَّب *.
وهذا أنموذج منها مختار (١):
روينا عن " عبدالغني بن سعيد الحافظ " أنه قال: " رجلان جليلان لزمهما لقبان قبيحان: " معاوية بن عبدالكريم الضالُّ " وإنما ضل في طريق مكة، و " عبدالله بن محمد
(١) على هامش (غ): [أول لقب ذكر في الإسلام، لقب أبي بكر الصديق: عتيق - من خطه -.] وانظره في علوم الحاكم: النوع الخامس والأربعين: معرفة ألقاب المحدثين (٢١٠).