إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها ........................... وإذ يَزينكَ ما تأتي وما تذر لا تجعلَنَّا كمن شالتْ نعامتُه ................................. واستبق منا فإنا معشر زُهُر إنا لنشكر للنعماءِ إذ كُفِرَتْ ................................. وعندنا بعد هذا اليوم مُدَّخَرُ فألبس العفوَ من قد كنتَ تَرْضَعُه ........................... من أمهاتك إن العفو مشتهر يا خيرَ من مرحتْ كُمْتُ الجياد به ......................... عند الهياج إذا ما استوقدَ الشرَرُ إنا نؤمل عفوا منك تلبسه .................................. هذي البرية إذ تعفو وتنتصر فاعفُ عفا الله عما أنت راهبُه .............................. يومَ القيامة إذ يُهدى لك الظفَرُ قال: فلما سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الشعر قال: " ما كان لي ولبني عبدالمطلب؛ فهو لكم ". وقالت قريش: " ما كان لنا؛ فهو لله ولرسوله ". وقالت الأنصار: " ما كان لنا؛ فهو لله ولرسوله ". قال الطبراني: " لا يروى عن زهير بن صُرَدَ بهذا التمام إلا بهذا الإسناد، تفرد به عُبيدالله بن رُمَاحِس " (١) وهذا من ثلاثيات الطبراني. وقد رواه عبيدالله بن رماحس للطبراني سنة أربع وسبعين ومائتين، عن زياد بن طارق وهو تابعي رأى زهيرَ بن صرد وهو صحابي، ذكره ابن عبدالبر في (الاستيعاب (٢)) وذكر رواية القصة من طريق =