(٢) في الصحيحين: " قالوا: هذا حبل زينب " البخاري في التهجد، باب ما يكره من الشتدد في العبادة. ومسلم في صلاة المسافرين، باب أمر من نعس في صلاته. وفي سنن أبي داود (٢/ ٣٣، ٣٤) لزينب أو حمنة. والأقوال الثلاثة: زينب، وحمنة، وميمونة - رضي الله عنهن -، في (المستفاد: ك الصلاة) وانظر (فتح الباري ٣/ ٢٤). (٣) في صحيح مسلم (ك الحيض، باب استحباب استعمال المغسلة من الحيض فرصةً من مسك) من حديث عائشة - رضي الله عنها -، أن أسماء بنت شكل سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. الحديث. وفي رواية لحفصة بنت شيبة العبدرية: أن أسماء سألت (ح / ٦٠، ٦١) وسنن أبي داود (باب الاغتسال من الحيض ح / ٣١٤ - ٣٤٦) ولم تقع مسماة في رواية البخاري (ك الحيض، باب دَلْك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض) وفي (المستفاد: ك الطهارة) عن الخطيب في مبهماته، أنها أسماء بنت يزيد بن سكن الأنصارية، وكان يقال لها خطيبة النساء. قال أبو زرعة العراقي: " نقل الشيخ تقي الدين السبكي في (شرح المنهاج) عن شيخه الحافظ عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي: أن أسماء بنت شكل، نسبة إلى جدها - سكن - وتصحف اسمه في حديثها " وبمزيد تقصٍّ في (فتح الباري ١/ ٢٨٤، وتهذيب التهذيب: أسماء بنت يزيد بن السكن، نساء: ٢٧٢٧، ونساء الإصابة).