بعدهم، من أعيان تلاميذه، على الترتيب الزمني لوفياتهم:
" ابن عماد، شهاب الدين الأقفهسي المصري، أحمد بن عماد بن يوسف الشافعي أحد أئمة الشافعية في وقته " كتب على (مهمات) شيخه الإِسنوي كتابا حافلا بتعقبات جليلة وله: (أحكام المساجد، وأحوال الهجرة)، قال ابن حجر: سمعت من فوائده، ومن لفظه قصيدة مدح بها شيخنا البلقيني. توفي سنة ٨٠٨ هـ (١).
أمين الدين الحسباني، سالم بن سعيد بن علوي الشافعي " قدم القاهرة فقرأ النحو على البهاء ابن عقيل، والفقه على السراج البلقيني، ولما ولِيَ قضاء الشام ولاّه قضاء بُصْرَى، توفي - وقد جاوز السبعين - سنة (٨٠٨ هـ).
" الزين الفارسكوري، أبو المعالي عبدالرحمن بن علي بن خلف المصري الشافعي " الفقيه الأصولي العلامة. تفقه بالقاهرة على الجمال الإِسنوي والسراج البلقيني. ومهر في الفقه وأصوله والعربية. وسمع الحديث فأكثر. درَّس بالمنصورية ووليَ نظر المدرسة الظاهرة بالقاهرة.
(٧٥٥ - ٨٠٨ هـ).
" الكمال الدميري، أبو البقاء محمد بن موسى بن عيسى المصري الشافعي " الفقيه الشاعر. قرأ في القفه على السراج البلقيني والشيوخ. والأدب على البرهان القيراطي الشاعر. وبرع في الفقه والحديث والتفسير والعربية. صنّف (شرح المنهاج، وحياة الحيوان، ونظم أرجوزة طويلة في الفقه) ودرس بالأزهر الشريف ومكة المكرمة. مولده بدميرة ووفاته بالقاهرة. (٧٤٢ - ٨٠٨ هـ).
" ابن حبيب، عزالدين طاهر بن زين الدين الحلبي ". (٨٠٨ هـ).
ناظم محاسن الاصطلاح، يأتي مع منظومته.
" الشهاب ابن قماقم الدمشقي، أحمد بن محمد الفقاعي الشافعي " اشتغل ببلده وقرأ على الشيوخ. قال ابن حجر: وقدم القاهرة سنة الكائنة العظمى، وسمع بقراءتي على شيخنا البلقيني في الفقه والحديث، وكان يسميه البُوَيطي، لكثرة استحضاره إياه، ودرَّس بالأمجدية. (٨٠٩ هـ).
" الشهاب الطنتدائي الحسيني، نزيل الحسينية بالقاهرة، أحمد بن علي بن خلف