بإجازة معه أخرجها بخطه، وذكر أنها كانت معه في أسفاره لا يفارقها. وحضرت عنده عدة مجالس " (١).
" البرهان البيجوري المصري، أبو إِسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان الشافعي " أعلم الشافعية بالفقه في عصره. أخذ عن الإِسنوي ثم لازم شيخ الإِسلام البلقيني. قُصِد بالفتوى فتحرج منها تورعا كما أعرض عن الرياسة. وولي مشيخة الفخرية، وكان الطلبة " يصححون عليه تصانيف الحافظ العراقي فيهذبها ويهديهم إلى الصواب مما يقع فيها من الخطأ نقلاً وفهمًا، وكانوا يطالعون العراقي بذلك فلا يزال يصلح في تصانيفه بما ينقلونه عنه ". حكاه ابن حجر في الإنباء وقال: ولم يكن في عصره من يستحضر الفروع الفقهية مثله، ولم يخلق بعده من يقارنه في ذلك " ولد في حدود الخمسين وتوفي سنة: (- ٨٢٥ هـ).
" ولي الدين أبو زرعة العراقي، أحمد بن عبدالرحيم بن الحسين المصري الشافعي " قاضي القضاة الحافظ ابن الحافظ. سمع من والده وحفاظ الوقت، وتفقه بالسراج البلقيني والأعيان، وتفوق ومهر. من مصنفاته:(المستفاد في مبهمات المتن والإِسناد، والنكت على المختصرات الثلاثة) في الفروع جمع فيها بين (التوشيح للتاج السبكي، وتصحيح الحاوي لابن الملقن، وفوائد من حواشي شيخه البلقيني على الروضة) واختصر المهمات للإِسنوي وأضاف إليها حواشي الشيخ. وخرج له جزءًا من عواليه قرأه الحافظ ابن حجر على الشيخ. (٧٦٢ - ٨٢٦ هـ).
" العِز النويري ثم المكي، عبدالعزيز بن أحمد بن علي بن أحمد الشافعي " تفقه في المذهب على السراج البلقيني، وقرأ عليه سنن أبي داود في سنة ٨٠٢ هـ، ولي قضاء تعز باليمن. (٧٧٨ - ٨٢٦).
" ابن المُغلِي، أبو الحسن، علي بن النور أبي الثناء محمود بن أبي بكر الحموي الحلبي، نزيل القاهرة " أخذ عن البلقيني، وحدث عنه بصحيح البخاري، ومهر في المذاهب الأربعة " وكان آية، قل أن ترى العيون مثله " ولي قضاء حماة بعد التسعين، ثم