للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:


النوع التاسع والعشرون: معرفة الإسناد العالي والنازل
(٤٣٧ - ٤٤٩) ٢.
أصلُ الإسناد أولا، خصيصة فاضلة من خصائص هذه الأمة، وسنة بالغة مؤكدة.
قول ابن المبارك: " الإسناد من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء، ما شاء ".
أمثلة من رقابة النقاد على أسانيد الرواة ٤٣٧ ٢.
طلب العلو فيه، سنة أيضا، والرحلة في طلبه ٤٣٨ ٢ - ٥٣٩.
العلو على خمسة أقسام:
أولها: القرب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الثاني: القرب من إمام من أئمة الحديث وإن كثر العددُ منه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
كلام الحاكم في هذا العلو، ودفع وهم العلو بمجرد قلة العدد، وتمثيله بأحاديث له رباعيات الإسناد، لا يعتد بها ولا يُحتَجّ بشيء منها ٤٤٢ - ٤٤٣.
الثالث: العلو بالنسبة إلى (الصحيحين) أو أحدهما أو غيرهما من الكتب المعروفة المعتَمدة، وذلك ما اشتهر أخيرا بـ: (الموافقات، والمساواة، والأبدال والمصافحة).
بيان معنى هذه المصطلحات والتمثيل لكل منها ٤٤٤.
هل هذا النوع من العلو، تابع لنزول؟ ٤٤٥ - ٤٤٦.
الرابع: العلو المستفاد من تقدم وفاة الراوي، بيانه ومثاله. ٤٤٦.
الخامس: العلو المستفاد من تقدم السماع. بيانه ومثاله ٤٤٧.
فصل: في النزول، وهو ضد العلو. فأقسامه، مثله، خمسة.
والنزول مفضول مرغوب عنه، والفضيلة للعلو، خلافا لمن رأى التنزل في الإسناد أفضل بما يقتضيه من الاجتهاد والنظر ٤٤٨.

النوع الموفي ثلاثين: معرفة المشهور من الحديث
(٤٥٠ - ٤٥٥) ٢.
من المشهور صحيح، ومنه غير صحيح. ٤٥١.
وينقسم من وجه آخر إلى ما هو مشهور بين أهل الحديث وغيرهم، وإلى ما هو مشهور بين أهل الحديث دون غيرهم.
من المشهور المتواتر الذي يذكره أهل الفقه وأصولِه. وأهل الحديث لا يذكرونه باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص ٤٥٣ ٢.
تعريفه، وأمثلة منه (٤٥٤ - ٤٥٥ ٢).

<<  <   >  >>