النوع الرابع والخمسون: المتفق والمفترق من الأسماء والأنساب ونحوها (٦١٣ - ٦٢١) ٢. هو المتفق لفظا وخطًّا، وللخطيب فيه كتاب حفيل، وإن يكن غير مستوفٍ لما يلي من الأقسام: الأول: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم: ٦١٣. مثاله: الخليل بن أحمد: [سِتَّة] ((ت. ع)) ٦١٣. عن القاضي عياض في الشفا: " حفظ الله تعالى هذا الاسم - أحمد - لنبينا - صلى الله عليه وسلم - فلم يتسم به أحدٌ قبله ولا بعده، إلى زمان الخليل بن أحمد " ٦١٤. القسم الثاني: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم أو أكثر من ذلك. من أمثلته: " أحمد بن جعفر بن حمدان " أربعة كلهم في عصر واحد ٦١٥. القسم الثالث: ما اتفق من ذلك في الكنية والنسبة معا، مثاله: " أبو عمران الجَوني ": اثنان. ومما يقاربه: " أبو بكر بن عيّاش ": ثلاثة ٦١٦. القسم الرابع: عكسُ هذا، ومثاله: " صالح بن أبي صالح ": أربعة. القسم الخامس: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم ونسبتهم. مثاله: " محمد بن عبد الله الأنصاري ": اثنان متقاربان في الطبقة: ٦١٨. القسم السادس: ما وقع فيه الاشتراك في الاسم أو الكنية خاصة، وأشكل لكونه لم يذكر بغير ذلك. مثاله: " حماد " إذا حدث عنه عارم أو سليمان بن حرب، فهو " حماد بن زيد "، و " حماد " إذا حدث عنه التبوذكي، أو الحجاج بن منهال، فهو " حماد بن سلمة "، حماد، إذا حدث عنه عفّان، أمكن أن يكون أحدهما ٦١٨. " عبد الله " إذا قيل، بمكة، فهو: ابن الزبير - أو ابن عباس - وبالمدينة: فهو: ابن عمر، وبالكوفة، Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الهَمَداني "، وهو وهم، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم بالصواب. ((ت. ع)): قلت: في الأصل: " سِنَّة "، ولعله تصحيف من الطابع، والصواب المثبت هنا. والله أعلم.