(٢) المضطرب لغة: اسم فاعل من الاضطراب، وهو اختلال الأمر وفساد نظامه. واصطلاحاً: ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة. انظر: "معجم المصطلحات ص ٧٣٧" (٣) لأن الاضطرابُ مُوجِبٌ ضَعْفَ الحديثِ؛ لإشعارِهِ بأنَّهُ لَمْ يُضْبَطْ، ولكن قَدْ يُجَامِعُ الِاضْطِرَابُ الصِّحَّةَ، وَذَلِكَ بِأَنْ يَقَعَ الِاخْتِلَافُ فِي اسْمِ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَأَبِيهِ، وَنِسْبَتِهِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَيَكُونُ ثِقَةً فَيُحْكَمُ لِلْحَدِيثِ بِالصِّحَّةِ، وَلَا يَضُرُّ الِاخْتِلَافُ فِيمَا ذَكَرَ مَعَ تَسْمِيَتِهِ مُضْطَرِبًا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ بِهَذِهِ الْمَثَابَةِ. انظر: "علوم الحديث ص ٩٤" "النكت ٢/ ٢٤٣" "تدريب الراوي ١/ ٣١٤" (٤) في (هـ): يختلف (٥) فيكون الراجح معروفاً أو محفوظاً، والمرجوح شاذاً أو مكراً. (٦) "يقعُ في الإِسنادِ غالباً، وقد يقعُ في المتْن، لكنْ قَلَّ أن يَحكمَ المحدِّث على الحديث باضطرابٍ بالنسبة إلى اختلافٍ في المَتْنِ دونَ الإِسنادِ". "نزهة النظر ص ٥٨" (٧) هذه من زيادات الناظم على الأصل وهي من إضافات النووي.