للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّوعُ السَّادِسُ: المَرْفُوعُ

١٦٨ - وما إلى خَيرِ الوَرَى يُضَافُ ... فإنهُ المرْفُوعُ لا خِلافُ

١٦٩ - مُنْقَطِعاً قَدْ (١) كانَ أو مُتَّصِلاً (٢) ... وقيل (٣): كُلُّ مَا الصَّحابيْ نَقَلا

١٧٠ - عَن سَيِّدِ الكَوْنَيْنِ مِنْ مَقالِ ... -صلَّى عليهِ الله- أو فِعَال

النَّوعُ السَّابِعُ: المَوْقُوفُ

١٧١ - وكُلُّ مَا يُرْوَى عَنِ الصَّحَابي ... وَلَم يُجاوِزْهُ (٤) مِن الصَّواب

١٧٢ - إنَّ (٥) عَلَيْهِ يُطْلَقُ المَوقُوفُ ... لأَنَّهُ بِذَلِكَ المَعْرُوفُ

١٧٣ - وَمَا عَلَى غَيْرِ (٦) الصَّحابيِّ وُقِفْ ... فَالوَاقِفَ اذْكُرْهُ إذاً فيهِ وَصِفْ (٧)

١٧٤ - واستَعْمَلَ المَوقُوفَ بَعْضٌ في الأَثَرْ ... وَخَصَّصَ المَرْفُوعَ هَذا بِالخَبَرْ (٨)

١٧٥ - وَقَوْلُ مَن كَانَ مِنَ الأَصْحَابِ ... "كُنَّا نَرَى كَذا" مِنَ الصَّواب


(١) في (هـ): قل
(٢) فيستوي المرفوع والمسند على قول ابن عبدالبر.
(٣) قائل هذا الخطيب البغدادي في "الكفاية ص ٣١": " وَالْمَرْفُوعُ: مَا أَخْبَرَ فِيهِ الصَّحَابِيُّ عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ أَوْ فِعْلِهِ". قال ابن الصلاح: "فخصَّصَهُ بالصحابةِ" "علوم الحديث ص ٤٥"
(٤) في (هـ): يجاوبه
(٥) في (م): أن
(٦) غير سقطت من (هـ)
(٧) "مقيدا فيقال: وقفه فلان عن الزهري". "التقريب ص ٣٣ "
(٨) الفقهاءُ الخراسانيون يقولونَ: الخبرُ: ما يُروى عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، والأثَرُ: ما يُرْوى عنِ الصحابةِ.
انظر: "علوم الحديث ص ٤٦"
قال الزركشي: "وساعدهم فِي ذَلِك كَلَام الشَّافِعِي على مَا اسْتَقر فِيهِ فَإِنَّهُ غَالِبا يُطلق الْأَثر على كَلَام الصَّحَابَة والْحَدِيث على قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ تَفْرِيق حسن". "النكت ١/ ٤١٧"

<<  <   >  >>