(٢) حديث: "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ... " الحديث. أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث: ١، وفي عدة مواضع من كتابه ٥٤، ٢٥٢٩، ٣٨٩٨، ٥٠٧٠، ٦٦٨٩، ٦٩٥٣، وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، بَابُ: قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ" وَأَنَّهُ يَدْخُلُ فِيهِ الْغَزْوُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَعْمَالِ، حديث: ٤٩٢٧. نقل ابنُ حَجَر عَن أَبِي جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ أنه قال في هذا الحديث: "لَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ عَلْقَمَةَ وَلَا عَنْ عَلْقَمَةَ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَلَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ"انتهى. قال ابن حجر: "وَهُوَ كَمَا قَالَ فَإِنَّهُ إِنَّمَا اشْتُهِرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ". "فتح الباري ١/ ٣٣" (٣) في (ش): سقطت "معرفة" (٤) غريب الحديث: "هوَ عِبارةٌ عَمَّا وَقَعَ في مُتُونِ الأحاديثِ مِنَ الألفاظِ الغامِضَةِ البَعيدةِ مِنَ الفَهْمِ لِقِلَّةِ اسْتِعْمالِها". "علوم الحديث ص ٢٧٢" (٥) في (ش): تشكل (٦) جَزَمَ الْحَاكِمُ بأن أول من صنف في الغريب النَّضْرُ بنُ شُمَيْلِ، قال السخاوي: "وَهُوَ الظَّاهِرُ" ; وذهب ابْنُ الْأَثِيرِ والْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ إلى أن الأسبق أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى، لَكِنْ ذكرا ذلك بِصِيغَةِ التَّمْرِيضِ.
انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٣١٠" "النهاية ص ١١" "فتح المغيث ٣/ ٤١٥" (٧) أَبُو الحَسَنِ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلِ بنِ خَرَشَةَ المَازِنِيُّ، البَصْرِيُّ، نَزِيْلُ مَرْوَ وَعَالِمُهَا، العَلَاّمَةُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّحْوِيُّ، (١٢٢ - ٢٠٤ هـ) -وفي تاريخ مولده ووفاته خلاف- قال عبدالله بْنُ المُبَارَكِ: "لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الخَلِيْلِ بنِ أَحْمَدَ يُدَانِيْه". قَالَ العَبَّاسُ بن مُصْعَبٍ: "كَانَ النَّضْرُ إِمَاماً فِي العَرَبِيَّةِ وَالحَدِيْثِ"، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. وكتابه: غريب الحديث. انظر: "إنباه الرواة على أنباه النحاة، لأبي الحسن علي بن يوسف القفطي (ت ٦٤٦ هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة - دار الفكر العربي، بيروت- مؤسسة الكتب الثقافية ٣/ ٣٤٨" "سير أعلام النبلاء ٩/ ٣٢٨" (٨) أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى التَّيْمِيُّ مَوْلَاهُمْ، البَصْرِيُّ، الإِمَامُ، العَلَاّمَةُ، البَحْرُ، النَّحْوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ (١١٠ - ٢٠٩ هـ وقيل ٢١٠) قَالَ الجَاحِظُ: "لَمْ يَكُنْ فِي الأَرْضِ جَمَاعِيٌّ وَلَا خَارِجِيٌّ أَعْلَمَ بِجَمِيْعِ العُلُوْمِ مِنْ أَبِي عُبَيْدَةَ". قال الذهبي في السِّيَر: " وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبَ حَدِيْثٍ، وَإِنَّمَا أَوْرَدتُهُ لِتَوَسُّعِهِ فِي عِلْمِ اللِّسَانِ، وَأَيَّامِ النَّاسِ". انظر: "إنباه الرواة على أنباه النحاة ٣/ ٢٧٦" "سير أعلام النبلاء ٩/ ٤٤٥" (٩) قال السخاوي: "وكِتَابَاهُمَا مَعَ جَلَالَتِهِمَا صَغِيرَانِ ; لِجَرَيَانِ الْعَادَةِ بِذَلِكَ فِي الْمُبْتَدِئِ بِمَا لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهِ"."فتح المغيث ٣/ ٤١٥"