(٢) اعتمد ابن الصلاح فيما سبق على كلام الحاكم ثم قال في نهاية هذا النوع: " وأخْشَى أنْ يَكُونَ الحاكِمُ في تَنْزِيلِهِ بَعضِ مَنْ ذَكَرَهُ بالْمَنْزِلَةِ التي جَعَلَهُ فيها، مُعْتَمِداً عَلَى الحِسْبانِ والتَّوَهُّمِ، واللهُ أعلمُ". قال العراقي: " وما خشيه المصنف هو المتحقق في بعضهم، خصوصا المسور بن رفاعة فقد روى عنه جماعة آخرون".
قلت: روى عن المسور غير مالك أيضاً، روى عنه: إبراهيم بْن ثمامة، وداود بْن سنان المدني، وأبو علقمة عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الفروي، وعَبْد الرحمن بْن عروة، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن يسار، وأَبُو بكر بْن عَبد الله بْن أَبي سبرة. انظر: "علوم الحديث ص ٣٢٣" "تهذيب الكمال ٢٧/ ٥٨٠" "التقييد والإيضاح ص ٣١٢" (٣) وهذا فنٌ عويصٌ والحاجةُ إليه ماسَّة، وفيهِ إظهارُ تدليس المدلِّسينَ؛ فإنَّ أكثرَ ذلكَ إنما نَشَأَ منْ تَدليسهم، فَيظُنُّ مَنْ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِهَا أَنَّ تِلْكَ الأَسْمَاءَ أَو النُّعُوْتَ لِجَمَاعَةٍ مُتَفَرِّقِيْنَ. انظر: "علوم الحديث ص ٣٢٣" (٤) في (ش): ذو (٥) صَنَّفَ فيه عبدُالغنيِّ بنُ سعيدٍ الحافظُ المِصريُّ "إيضاح الإشكال" وأيضاً الْخَطِيب البغدادي "موضح أوهام الجمع والتفريق". انظر: "فهرسة ابن خير ١/ ١٨٧" "هدية العارفين ١/ ٧٩" (٦) في (هـ): سقطت "قد" (٧) في بقية النسخ: قضى