(٢) الغريب في اللغة: مأخوذ من الغرابة تقول: غرب الشخص عن وطنه أي بعد، وجمعه غرباء. انظر: "المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، لأبي العباس أحمد بن محمد بن علي الفيومي الحموي، (المتوفى: نحو ٧٧٠ هـ)، مادة: غرب". وفي الاصطلاح: ما رواه واحد منفرد بروايته في أي موضع من السند. انظر: "تتحقيق الرغبة ص ٥٢" (٣) العزيز في اللغة: مأخوذ من العزة، تقول: عز يعز من باب تعب يتعب فهو عزيز وجمعه أعزة، وتعزز تقوى، وعززته بآخر قويته، وعز ضعف، فيكون من الأضداد. انظر: "القاموس المحيط، مادة: عزز". وفي الاصطلاح اختار الحافظ ابن حجر -رحمه الله- أنه: ما رواه اثنين ولو في بعض طبقات السند. وأما ابن الصلاح وتبعه النووي وابن كثير، والكل منهم تبعوا ابن منده، قالوا: بأن العزيز ما رواه اثنين أو ثلاثة. انظر: "تحقيق الرغبة ص ٥٠" (٤) في (ش): سقطت "رب" (٥) ومن الغريب "ما هوَ غريبٌ إسْناداً لا مَتْناً كالحديثِ الذي مَتْنُهُ مَعروفٌ مَرْوِيٌّ عَنْ جَمَاعةٍ مِنَ الصَّحابةِ إذا تَفَرَّدَ بعضُهُمْ بروايتِهِ عَنْ صَحَابِيٍّ آخَرَ كانَ غَريباً مِنْ ذلكَ الوجهِ معَ أنَّ مَتْنَهُ غيرُ غريبٍ، ومِنْ ذَلِكَ غرائبُ الشُّيُوخِ في أسانيدِ المتونِ الصحيحةِ، وهذا الذي يَقُولُ فيهِ التِّرْمِذِيُّ: "غريبٌ مِنْ هذا الوجْهِ". "علوم الحديث ص ٢٧١"