"علوم الحديث ص ٢٧٥" (٢) في (ش) (م): مما (٣) أي: مسلسل بصفات صيغ الأداء، مثل ما يتسلسل بِقَوْلِ كُلِّ رَاوٍ سَمِعْتُ، كحديث: "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ" أخرجه السيوطي بذلك مسلسلاً. انظر: " جياد المسلسلات، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي الشافعي (ت ٩١١ هـ)، تحقيق: مجد بن أحمد مكي، بيروت، دار البشائر الإسلامية ص ١٦٣"، والحديث أصله في الصحيحين من غير التسلسل، وقد تقدم تخريجه. (٤) مثل قول كل راوٍ في السند: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ فلاناً يقول: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ فلاناً يقول ... إلى آخر السند، حصل هذا التسلسل في حديث: أبي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْقَدَرِيَّةِ: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} ". قَالَ الْعَلائِيُّ: غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَإِسْنَادُهُ لَيِّنٌ، وَلَيْسَ بِالْوَاهِي. انظر: "جياد المسلسلات ص ١٧٢".