(٢) أحمد بن عبد الله بن أحمد، أبو نُعَيْم الأصبهاني الصُّوفيّ، (٣٣٦ - ٤٣٠ هـ) ولد ومات بأصبهان، كان أحد الأعلام ومَن جمع الله له بين العُلُوّ في الرّواية والمعرفة التّامة والدّراية، سمع من الطَّبْرانيّ، وأبي الشّيخ، وسمع منه أبو بكر الخطيب وغيره، وله كتاب "حِلْية الأولياء"، وكتاب "معرفة الصّحابة" وغيرهما، كان أصحاب الحديث يقولون: بقي أبو نُعَيْم أربعَ عشرةَ سنةٍ بلا نظير، لا يوجد شرقا ولا غربا أعلى إسنادًا منه ولا أحفظ منه. انظر: "تاريخ اللإسلام ٩/ ٤٦٨" (٣) التاء: ٤٠٠، واللام: ٣٠ = ٤٣٠ انظر: "شذرات الذهب ٣/ ٤٠٥" (٤) التاء: ٤٠٠، والسين: ٦٠، والجيم: ٣ = ٤٦٣، انظر: "شذرات الذهب ٣/ ٥٠١" (٥) التاء: ٤٠٠، والنون: ٥٠، والحاء: ٨ = ٤٥٨، انظر: "شذرات الذهب ٣/ ٤٨٧" (٦) الجيم: ٣، والسين: ٦٠، والتاء: ٤٠٠ = ٤٦٣ انظر: "شذرات الذهب ٣/ ٤٩٧" (٧) الفَرَقُ، بِالتَّحْرِيكِ: الْخَوْفُ. يُقال: رَجُلٌ فَرِقٌ وفَرُق وفَرُوق وفَرُوقَةٌ وفَرُّوق وفَرُّوقةٌ وَفَارُوقٌ وفارُوقةٌ: فَزِعٌ شَدِيدُ الفَرَق. "لسان العرب، مادة: فرق" (٨) ولأهلِ المَعْرِفَةِ بالحديثِ فِيهِ تصانيفُ كثيرةٌ، مِنْها: مَا أُفرِدَ فِي الضُّعفاءِ، ومنها: فِي الثِّقاتِ فَحَسْبُ، ومنها: مَا جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ الثِّقاتِ والضُّعفاءِ. انظر: "علوم الحديث ص ٣٨٧" (٩) أي: مَن أفرد الضعفاء بالتصنيف. (١٠) في (ش) (م): الأخبار (١١) من زيادات الناظم على الأصل. (١٢) محمد بن عَمْرو بن موسى، أبو جعفر العُقَيْليّ، الحافظ، سمع من عبد الله بن أحمد بن حنبل، وجماعة، له مصنَّف جليل في "الضعفاء"، وكان كثير التصانيف، قال أبو الحسن ابن القطّان: أبو جعفر مكّيّ ثقة، جليل القدر، عالم بالحديث، مقدم في الحفظ. تُوُفِّي سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. انظر: "تاريخ الإسلام ٧/ ٤٦٧" (١٣) قال الكتاني: "ككتاب الضعفاء للبخاري وللنسائي ولأبي حاتم بن حبان البستي وللدارقطني حواش عليه". "الرسالة المستطرفة ص ١٤٤"