(٢) والحامِلُ للواضِعِ على الوَضْعِ: ١ - إِمَّا عدمُ الدِّينِ كالزَّنادقةِ. ٢ - أَو غلبةُ الجَهلِ كبعضِ المتعبِّدين. ٣ - أَو فَرْط العَصبيَّةِ، كبعضِ المقلِّدين. ٤ - أَو اتِّباع هوى بعضِ الرؤساءِ. ٥ - أو الإغرابُ لقصْدِ الاشتهارِ. "نزهة النظر ص ٥٤" (٣) وكان جهابذة العلم بالحديث حريصين على نفي الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل لابن المبارك: هذه الأحاديث المصنوعة؟ قال: "تعيش لها الجهابذة". "الكامل في ضعفاء الرجال، لأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (ت ٣٦٥ هـ)، تحقيق: مجموعة من المحققين، بيروت، دار الكتب العلمية ١/ ١٩٢"
وكان الدارقطي يقول: "يا أهل بغداد لا تظنوا أن أحداً يقدر أن يكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا حيٌّ". "الموضوعات لابن الجوزي ١/ ٢١" (٤) في (هـ): خبر من الأخبار (٥) والوَاضِعُ رُبَّمَا صَنَعَ كَلَاماً مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ فَرَوَاهُ، ورُبَّمَا أخَذَ كَلَاماً لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ أَوِ الزُّهَّادِ، أَوِ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ فَوَضَعَهُ على رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. انظر: "علوم الحديث ص ١٠٠" "تدريب الراوي ١/ ٣٣٨" (٦) كَحَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (أبواب إقامة الصلاة والسُّنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل، حديث رقم ١٣٣٣)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ مُوسَى الزَّاهِدِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، مَرْفُوعًا «مَنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ»، قال العقيلي: باطل ليس له أصل. "الضعفاء ١/ ١٧٦"، وقال الألباني: موضوع."السلسلة الضعيفة ٤٦٤٤"