(٢) أي: ابن المسيب. (٣) أي: ابن قيس، تقدمت ترجمته في الأول. (٤) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو أو أبو عبد الرحمن، مخضرم ثقة مكثر فقيه، من الثانية، مات سنة أربع أو خمس وسبعين، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٥١٤" (٥) في (ش) (م): حاتم (٦) مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة الكوفي، ثقة فقيه عابد مخضرم، من الثانية، مات سنة اثنتين ويقال سنة ثلاث وستين، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٦٦٤٥" (٧) قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: "هُوَ -ابن المسيب- عِنْدِي أَجَلُّ التَّابِعِينَ، لَا أَعْلَمُ فِيهِمْ أَوْسَعَ عِلْمًا مِنْهُ". وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: "لَيْسَ فِي التَّابِعِينَ أَنْبَلُ مِنْهُ -ابن المسيب- ". وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى: "أَفْقَهُ التَّابِعِينَ -أي: ابن المسيب- ". وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: "سَيِّدُ التَّابِعِينَ -أي ابن المسيب- ". ووَرَدَ عَنْ أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ أنَّهُ قالَ: "أفْضَلُ التَّابعينَ: سَعِيدُ بنُ الْمُسَيِّبِ. فقيلَ لهُ: فَعَلْقَمَةُ والأسْودُ؟ ، فقالَ: سَعِيدُ بنُ الْمُسَيِّبِ، وَعَلْقَمَةُ، والأسْودُ". وعنهُ أنَّهُ قالَ: "لا أعلمُ في التَّابِعينَ مِثْلَ أبي عُثْمانَ النَّهْدِيِّ، وقيسِ بنِ أبي حازِمٍ". وعنهُ أنَّهُ قالَ: "أفْضَلُ التَّابِعينَ: قيسٌ، وأبو عُثْمانَ وعلقَمةُ، ومَسْرُوقٌ. هؤلاءِ كانوا فاضِلينَ ومِنْ عِلْيَةِ التَّابِعينَ". انظر: "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٤/ ٦١" " مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ، لأبي يعقوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن هانئ النَّيْسَابوريُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ (ت ٢٧٥ هـ)، تحقيق: زهير الشاويش، بيروت-دمشق، المكتب الإسلامي ٢/ ١٩٨" "الثقات لابن حبان ٤/ ٢٧٤" "علوم الحديث ص ٣٠٥" "تهذيب الكمال ١١/ ٧٣" "سير أعلام النبلاء ٤/ ٢٢٤" "شرح التبصرة ٢/ ١٦٢"