للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠٤ - وأدرك ابنَ عُمرٍ هشامُ (١) ... وجابراً، ذا كُلَّهُ الإمامُ (٢)

١١٠٥ - الحاكمُ الحافِظُ قد قالَ به ... وبَعْضُهُ (٣) ليسَ بقولٍ مُشْبِهِ (٤)

١١٠٦ - ومِن عجيب (٥) صُنْعِهِ فاسْتَبِنِ ... أنْ عَدَّ بَعْضاً مِن بني مُقَرَّن

١١٠٧ - في التابعينَ (٦)، كُلُّهمْ صحابهْ ... سَبْعَتُهُمْ مِن غير ما استرابَهْ (٧)


(١) أي: هشام بن عروة.
(٢) هذا البيت سقطٌ في (هـ)
(٣) في (ش): وبعضهم
(٤) قال ابن الصلاح: "وفي بعضِ ما قالَهُ مَقَالٌ". "علوم الحديث ص ٣٠٦"
قال العراقي: فيه مقال وذلك في موضعين، الأول: بكير بن الأشج عدّه في التابعين عبد الغني بن سعيد، وقد روى عن جماعة من الصحابة منهم ربيعة بن عباد والسائب بن يزيد، والثاني: أن أبا الزناد لم يدرك السماع من ابن عمر".
انظر: "التقييد والإيضاح ٢٨٤"
(٥) في (ش): عجب
(٦) قال ابن الصلاح: " ومِنْ أعجبِ ذَلِكَ عَدُّ الحاكِمِ أبي عبدِ اللهِ: النُّعْمانَ وسُوَيْداً ابني مُقَرَّنٍ المزَنِيَّ في التَّابعينَ عِنْدَ ما ذكَرَ الإخوةَ مِنَ التَّابعينَ، وهما صَحابِيَّانِ مَعْروفانِ مَذْكُورانِ في الصحابةِ".
ولكن ذكر الحاكم في نفس الكتاب أن النعمان في عداد الصحابة الذين سكنوا الكوفة.

انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٤٧٤، ٥٦٤" "علوم الحديث ص ٣٠٧" "الإصابة ١/ ٧٩٤ وأيضاً ٣/ ٢٠٠٧ "
(٧) "صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ سبعة إخوة من مُزَيْنَة: بنو مُقَرِّن، ولَيْسَ ذاك لأحدٍ مِنَ الْعَرَب غَيْرَهُمْ".
ونزلت فيهم: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} [التوبة: ٩٢]، وكذلك نزلت فيهم: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: ٩٩] الآية.
انظر: "تفسير ابن جرير الطبري ١١/ ٦٣٦ " وانظر: تراجمهم في الإصابة.

<<  <   >  >>