(٢) أسند الحاكم ذلك. انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٦١٥" (٣) قال ابن الصلاح: " ذكرَ الحاكمُ في هذا روايةَ أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ عنْ عبدِ الرزاقِ، وروايةَ عبدِ الرزاقِ عنْ أحمدَ وليسَ هذا بمرضيٍّ". سبب هذا الاعتراض أن ابن الصلاح يُعرِّف المدبج بأنه تقارب بين راويينِ في السِّنِّ والإسْنادِ، والدَّارَقُطْنِيُّ -شيخ الحاكم- لَمْ يُقَيِّدْهُ بِكَوْنِهِمَا قَرِينَيْنِ -أي في السن-، بَلْ كُلُّ اثْنَيْنِ رَوَى كُلٌّ مِنْهُمَا عَنِ الْآخَرِ يُسَمَّى بِذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرَ من الآخر، وَبِذَلِكَ يَنْدَفِعُ اعْتِرَاضُ ابْنِ الصَّلَاحِ عَلَى الْحَاكِمِ فِي ذِكْرِهِ رِوَايَة: أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وعَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ ; لِأَنَّ الحاكم مَاشٍ عَلَى مَا قَالَهُ شَيْخُهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَنَقَلَهُ عَنْهُ. انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٦٠٩" "علوم الحديث ص ٣١٠" "تدريب الراوي ٢/ ٧١٧" (٤) "ومنها غيرُ المدبَّجِ: وهوَ أن يرويَ أحدُ القرينَينِ عَنِ الآخَرِ ولايرويَ الآخرُ عنهُ فيما نعلمُ". "علوم الحديث ص ٣١٠" (٥) سليمان بن طرخان التيمي، أبو المعتمر البصري، نزل في التيم فنسب إليهم، ثقة عابد، من الرابعة مات سنة ثلاث وأربعين ومائة، وهو ابن سبع وتسعين، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٢٥٩٠" (٦) في باقي النسخ: "مِسْعَر"، وهو الصواب؛ انظر: "علوم الحديث ص ٣١٠" (٧) مسعر بن كِدَام -بكسر أوله وتخفيف ثانيه- بن ظهير الهلالي، أبو سلمة الكوفي، ثقة ثبت فاضل، من السابعة مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين ومائة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٦٦٤٩" (٨) في (م) (هـ): الخبر (٩) قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحاكم: "مِسْعَرٌ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، قَرِينَانِ إِلَّا أَنِّي لَا أَحْفَظُ لِمَسْعَرٍ عَنْهُ رِوَايَةً"، وتابعه ابن الصلاح في ذلك. والتَمْثِيلُ بِرِوَايَةِ التَّيمِيِّ عَنْ مِسْعَرٍ، في غير محله؛ فإن مسعراً أَيْضًا رَوَى عن التيمي، فِيمَا ذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْمُدَبَّجِ، وأخرجها أبو نُعيم في "حلية الأولياء ٧/ ٢٤٣ ط. السعادة"، فالتمثيل بهذين الراويين من قبيل المدبج. انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٦٢٠" "علوم الحديث ص ٣١٠" "تهذيب الكمال ٢٤/ ٤٦٤" "تدريب الراوي ٢/ ٧١٨"