(٢) أحمد بن يوسف بن خالد الأزدي، أبو الحسن النيسابوري، المعروف بحمدان، حافظ ثقة من الحادية عشرة مات سنة أربع وستين ومائتين، وله ثمانون سنة، أخرج حديثه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. "التقريب ١٣١"
قال ابن الصلاح: " هُوَ أَزْدِيٌّ عُرِفَ بالسُّلَمِيِّ؛ لأنَّ أُمَّهُ كَانَتْ سُلَميَّةً ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْهُ". "علوم الحديث ص ٣٧٤" وانظر: "تهذيب الكمال ١/ ٥٢٢" (٣) الأزدي: هذه النسبة إلى أزد شنوءة -بفتح الألف وسكون الزاى وكسر الدال المهملة-، وهو أزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبإ. انظر: "الأنساب ١/ ١٨٠" (٤) محمد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى، أَبُو عبدالرحمن السلمي الصوفي النيسابوري، قدم بغداد مرات وحدث بها عن شيوخ خراسان، منهم: أبو العباس الأصم، وإسماعيل بن نجيد السلمي، وغيرهما، وحدث عنه أَبُو القاسم الأَزْهَرِيُّ، والْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وغيرهما، وكان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننا وتفسيرا وتاريخا، توفي أبو عبد الرحمن السلمي في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة. انظر: "تاريخ بغداد ٣/ ٤٢" (٥) إسماعيل بن نُجَيْد بن أحمد، أبو عمرو السَّلَمي النَّيْسَابُوري الصوفي، الزاهد، شيخ عصره في التصوف والمعاملة، ومُسْندُ مِصْره، صحب أبا عثمان الحِيري، والْجُنَيْد، تُوُفّي ابن نُجَيْد في ربيع الأوّل عن ثلاثٍ وتسعين سنة، وفي سنة ستٍ وستين وثلاثمائة. انظر: "تاريخ الإسلام ٨/ ٢٣٧" (٦) يقصد أن أبا عَمْرِو بنَ نُجَيْدٍ السُّلَمِيِّ حفيدُ أَحْمَدَ بنِ يوسُفَ السُّلَميُّ، وأن أمَّ أبي عبدالرحمن محمد بن الحسين ابنةُ أبي عَمْرٍو المذكورِ فنُسِبَ سُلَمِيّاً وَهُوَ أَزْديٌّ أَيْضَاً؛ جدُّهُ ابنُ عَمِّ أَحْمَدَ بنِ يوسفَ. انظر: "علوم الحديث ص ٣٧٤"