وبعد أن أورد ابنُ حجر كلامَ الأئمةِ فيه، قال: "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهيراً-بن معاوية- وزائدة- بن قدامة- وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح، ومن عداهم يُتوقف فيه، إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم، والظاهر أنه سمع منه مرتين". قال العراقي: " وينبغي استثناء سفيان بن عيينة أيضاً، فقد روى الحميدي عنه قال: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته". انظر: "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦/ ٣٣٣" "المختلطين للعلائي ص ٨٢" " نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط، لعلاء الدين علي رضا، وهو دارسة وتحقيق وزيادات في التراجم على كتاب: "الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط" لسبط ابن العجمي (ت ٨٤١ هـ)، القاهرة، دار الحديث، ص ٢٤١" "التقييد والإيضاح ص ٣٩٣" "تهذيب التهذيب ٣/ ١٠٥" (٢) قال يحيى بن سعيد القطان: "ما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح إلا حديثين كان شعبة يقول سمعتهما بأخرة عن زاذان". انظر"الجرح والتعديل ٦/ ٣٣٣" "المختلطين للعلائي ص ٨٣" (٣) قال الذهبي: " من أئمة التابعين بالكوفة وأثباتهم إلا أنه شاخ ونسى ولم يختلط". "ميزان الاعتدال ٣/ ٢٧٥" وانظر: "المختلطين للعلائي ص ٩٣" "نهاية الاغتباط ص ٢٧٣" (٤) في (ش): رُوي (٥) في (ش): بالسوي (٦) قال الخليلي في الإرشاد عند ذكر سفيان بن عيينة: "ويُقَالُ: إِنَّ سَمَاعَهُ مِنْهُ -من أبي إسحاق- بَعْدَمَا اخْتَلَطَ أَبُو إِسْحَاقَ". "الإرشاد ١/ ٣٥٥"