للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣ - سَلامَةٌ عَنِ الشُّذُوذِ المُضْعِفِ ... وَعَدَمُ العِّلَةِ فِيهِ فَاعْرِفِ (١)

٦٤ - وَالحُكْمُ بِالصِّحَةِ لَيْسَ حُكْمَا ... بِأَنَّهُ قَدْ صَحَّ قَطْعَاً جَزْمَا

٦٥ - بَلْ مَا ذَكَرْنَا مِنْ صِفَاتِ السَّنَدِ ... بِذَيْنِكَ الشَّرْطَيْنِ فَاعْرِفْ تَسُدِ (٢)

٦٦ - وَإِنْ تَقُلْ (٣) مَا صَحَّ أَيْ لم يَرِدِ ... بِكُلِّ شَرْطَيْهِ وَذَاكَ السَّنَدِ (٤)

٦٧ - ثُمَّ الأَسَانِيدُ إِذَا مَا صَحَّتِ ... لَمْ يَتَرَجَّحْ بَعْضُهَا وَاسْتَوَت

٦٨ - وَقِيلَ (٥) بَلْ أَصَحُّها الزُّهْرِيُّ (٦) ... عَنْ سَالِمٍ (٧) فِيمَا هُوَ المَرْوِيُّ


(١) في (هـ): سقط هذا البيت إلى ٨٤
(٢) أي: قد يتوفر شرط الاتصال والضبط والعدالة، ولكن يتوقف على عدم وجود الشذوذ أو العلة القادحة.
انظر: "تدريب الراوي ١/ ٧٥"
(٣) في (ش): يُقل
(٤) أي: وَإِذَا قِيلَ غَيْرُ صَحِيحٍ فَمَعْنَاهُ لَمْ يَصِحَّ إِسْنَادُهُ عَلَى الشَّرْطِ الْمَذْكُورِ، لَا أَنَّهُ كَذِبٌ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ؛ لِجَوَازِ صِدْقِ الْكَاذِبِ وَإِصَابَةِ مَنْ هُوَ كَثِيرُ الْخَطَأِ. انظر: "تدريب الراوي ١/ ٧٦"
(٥) هو قول إسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل. انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٢٣٦" "والكفاية ص ٤٢٦" "علوم الحديث ص ١٥".
(٦) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، وكنيته أبو بكر، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه وثبته، وهو من رؤوس الطبقة الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومائة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. " تقريب التهذيب، لأبي الفضل أحمد بن علي محمد، ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ)، تحقيق: أبي الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستاني، الرياض، دار العاصمة، رقم الترجمة: ٦٣٣٦"
(٧) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عمر أو أبو عبد الله المدني، أحد الفقهاء السبعة، وكان ثبتا عابدا فاضلا، كان يشبه بأبيه في الهدي والسمت، من كبار الثالثة، مات في آخر سنة ست ومائة على الصحيح، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٢١٨٩"

<<  <   >  >>