للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩ - وَاخْتَصَّ مُسْلِمٌ بِجَمْعِ الطُّرُقِ ... في مَوْضِعٍ فَرْدٍ وَلَم يُفَرِّقِ (١)

٨٠ - وَلَم يَفُتْهُمَا سِوَى القَلِيلِ ... مِنَ الصَّحِيحِ الثَّابِتِ المقبول (٢)

٨١ - في قَولِ بَعْضِهِمْ (٣)، وَلَم يُصَوَّبِ (٤) ... بَلِ الصَّوابُ أنَّ خَمْسَ الكُتُب

٨٢ - مَا فَاتَهَا مِنْ الصَّحِيحِ إِلَّا ... شَيْءٌ يَسِيرٌ عَدَّهُ قَدْ قَلَّا (٥)

٨٣ - وَسَبْعَةُ الآلافِ في البُخَارِي ... وَالمائَتَينِ زِدْ مَعَ التِّكْرَار

٨٤ - وَخَمْسَةً تُعَدُّ مَعْ سَبْعِينَا ... فَاعْرِفْ إِذَنْ عِدَّتَها يَقِينَا


(١) أي: اختص مسلم بجمع طرق الحديث في مكان واحد بأسانيده المتعددة، وألفاظه المختلفة فسهل تناوله، بخلاف البخاري فإنه قطعها في الأبواب، بسبب استنباطه الأحكام منها، وأورد كثيرا منها في مظنته.
قال ابن حجر: " الْجِهَة الْعُظْمَى الْمُوجبَة لتقديمه] أي: البخاري على مسلم [وَهِي مَا ضمنه أبوابه من التراجم الَّتِي حيرت الأفكار وأدهشت الْعُقُول والأبصار". "فتح الباري ١/ ٢١" وانظر: "تدريب الراوي ١/ ١٠١"
(٢) وفي هامش الأصل: المنقول وكذا في (ش)
(٣) هو قول: ابن الأخرم، أبي عبدالله، محمد بن يعقوب بن يوسف الشَّيْبَاني النيسابورىّ، (٢٥٠ - ٣٤٤ هـ) قَالَ الحاكم: "كَانَ أبو عبد الله صدر أهل الحديث ببلدنا بعد أبي حامد ابن الشرقي، كان يحفظ ويفهم؛ وصنف عَلَى صحيحيّ الْبُخَارِيّ ومسلم" انظر: "تاريخ الإسلام ٧/ ٨١٠" "سير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٦٦"
(٤) لقول البخاري: "لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحا، وما تركت من الصحيح أكثر".
انظر: "علوم الحديث ص ١٩" "شروط الأئمة الخمسة للحازمي ص ١٦٠"
وقال أيضاً: " أحفظ مائة ألف حديث صحيح، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح". " تاريخ بغداد، لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت، الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣ هـ)، تحقيق: الدكتور بشار عواد معروف، بيروت، دار الغرب الإسلامي ٢/ ٣٤٦"
وقال مسلم في صحيحه: " لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدِي صَحِيحٍ وَضَعْتُهُ هَا هُنَا إِنَّمَا وَضَعْتُ هَا هُنَا مَا أَجْمَعُوا عَلَيْهِ" (كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة، حديث ٩٠٥)
(٥) هذه من زيادات الناظم على الأصل، فلم يذكر ابن الصلاح تلك العبارة في مقدمته، وإنما هي مشهورة عن النووي في التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير (ص ٢٦) حيث قال: "والصواب أنه لم يفت الأصول الخمسة إلا اليسير، أعني الصحيحين، وسنن أبي داود والترمذي، والنسائي"

<<  <   >  >>