انظر: "تاريخ اللإسلام ٧/ ٢٤٣" "طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ١٠٩" (٢) الحاكم، أبو عبدالله محمد بن عبد الله بن حمدويه، الطّهماني النيسابورىّ، ويعرف بابن البيّع (٣٢١ - ٤٠٥ هـ) صاحب التّصانيف في علوم الحديث، شيوخه الّذين سَمِعَ منهم بنَيْسابور وحدها نحو ألف شيخ، وسمع بالعراق وغيرها من البلدان مِن نحو ألف شيخ، وهو من أعلم الناس بصحيح الحديث وتمييزه عن سقيمه. صنف كتبا كثيرة جدا، قال ابن عساكر: وقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفا وخمسمائة جزء، منها (تاريخ نيسابور) و (المستدرك على الصحيحين). انظر: "تاريخ الإسلام ٦/ ٢٢٧" "طبقات الشافعية ٤/ ١٥٥" (٣) في (هـ): بجملة (٤) قال الذهبي: "فِي (المُستدرك) شَيْءٌ كَثِيْرٌ عَلَى شَرْطِهِمَا، وَشَيءٌ كَثِيْرٌ عَلَى شَرْطِ أَحَدِهِمَا، وَلَعَلَّ مَجْمُوع ذَلِكَ ثُلثُ الكِتَابِ بَلْ أَقلُّ، فَإِنَّ فِي كَثِيْر مِنْ ذَلِكَ أَحَادِيْثَ فِي الظَّاهِر عَلَى شَرْطِ أَحَدِهِمَا أَوْ كليهُمَا، وَفِي البَاطن لَهَا عللٌ خَفِيَّة مُؤَثِّرَة، وَقطعَةٌ مِنَ الكِتَاب إِسْنَادُهَا صَالِحٌ وَحسنٌ وَجيّدٌ، وَذَلِكَ نَحْو رُبُعِه، وَبَاقِي الكِتَاب مَنَاكِير وَعجَائِبُ، وَفِي غُضُون ذَلِكَ أَحَادِيْثُ نَحْو المائَة يَشْهَد القَلْبُ بِبُطْلَانهَا". "سير أعلام النبلاء ١٧/ ١٧٥". والحاكم يروى بإسناد ملفَّق من رجالهما ثم يدعي أنه على شرط الشيخين؛ كسماك عن عكرمة عن ابن عباس، فسماك على شرط مسلم فقط، وعكرمة انفرد به البخاري والحق أن هذا ليس على شرط واحد منهما! انظر: "النكت لابن حجر ١/ ١٦٧" (٥) في (هـ): بريَّا