للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عمر ومعاوية رضي الله عنهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفي الناس العمل». (١)

عن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا، وذكر منها طلوع الشمس من مغربها». (٢)

عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات»، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوفٍ خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم. (٣)

عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً». (٤)


(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ١٣٣) وقال أحمد شاكر إسناده صحيح وقال ابن كثير في النهاية «الفتن والملاحم» (١/ ٢٢١) إسناده جيد قوي.
(٢) صحيح مسلم - كتاب الإيمان - باب الزمن الذي لا يقبل فيه التوبة (١/ ١٣٨)، رقم (١٥٨).
(٣) صحيح مسلم - كتاب الفتن - باب الآيات التي تكون قبل الساعة (٤/ ٢٢٢٥)، رقم (٢٩٠١).
(٤) صحيح مسلم - كتاب الفتن - باب ذكر الدجال (٤/ ٢٢٦٠)، رقم (٢٩٤١).

<<  <   >  >>