وقال:
لم لا أهيم إلى الرياض وحسنها ... وأظل منها تحت ظل واف
والروض حياتي بثغر باسم ... والماء يلقاني بقلب صاف
ونهر خالف الأهواء حتى ... غدت طوعًا له في كل أمر
إذا سرقت حلى الأغصان ألقت ... إليه بها فيأخذها ويجري
تأمل إلى الدولاب والنهر إذ جرى ... ودمعها بين الرياض غدير
كأن نسيم الروض قد ضاع منهما ... فاصبح ذا يجري وذاك يدور
ناصر الدين بن النقيب:
وروضة توسوس الغصن بها ... لما هدى فيها النسيم الشمال
قد جن في أرجائها جدولها ... فهو على وجه الثرى سلسال
آخر:
وحديقة باكرتها مطولة ... والشمس ترشف ريق أزهار الربا
يتكسر الماء الزلال على الحصا ... فإذا أتى نحو الرياض تشعبا
مياه بوجه الأرض تجري كأنها ... صفائح تبر قد سبكن جداولا
كأن بها من شدة الجري جنة ... وقد ألبستهن الرياح سلاسلا
ابن قزل:
كأنما النهر إذ مر النسيم به ... والغيم يهمي وضوء البرق حين بدا
رشق السهام ولمع البيض يوم وغى ... خاف الغدير سطاها فاكتسى زردا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute