(٢) فتوح مصر: "فأخبرني". (٣) في الأصول: "الغطفي"، وما أثبته من فتوح مصر. (٤) يحسبنا، أي يكفينا. (٥) فتوح مصر: "فلما بلغ ذلك عمرًا". (٦) كذا ورد الكلا متقتضبًا، وفي فتوح مصر ١٦٢: "فلما انتهى كتاب عمر إلى عمرو أقرأه شريكًا، فقال شريك لعمرو. قتلتني يا عمرو، فقال عمرو: ما أنا قتلتك، أنت صنعت هذا بنفسك، قال له: إذ كان هذا من رأيك، فأذن لي بالخروج إليه من غير كتاب، ولك عهد الله أن أجعل يدي في يده، فأذن له بالخروج، فلما وقف على عمر قال: تؤمنني يا أمير المؤمنين؟ قال: ومن أي الأجناد أنت؟ قال: من جند مصر، قال: فلعلك شريك بن سمي الغطيفي؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، قال: لاجعلنك نكالًا لمن خلفك، قال: أوتقبل مني ما قبل الله من العباد، قال: وتفعل؟ قال: نعم، فكتب إلى عمرو بن العاص: إن شريك بن سمي جاءني تائبًا فقبلت منه".