للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قامت على أغصانه (١) ورقاته ... كنصول نبل جئن مؤتلفات (٢)

آخر:

ومشمومة مخضرة اللون غضة ... حوت منظرا للناظرين أنيقا (٣)

إذا شمها المعشوق خلت اخضرارها ... ووجنته فيروزجًا وعقيقا

ابن وكيع:

خليلي ما للآس يعبق نشره ... إذا هب أنفاس الرياح العواطر (٤)

حكى لونه أصداغ ريم معذر ... وصورته آذان خيل نوافر

[ما ورد في الريحان، وهو الحبق:]

روى فيه أحاديث موضوعة، منها حديث ابن عباس مرفوعا: "نعم الريحان ينبت تحت العرش، وماؤه شفاء للعين" أخرجه العقيلي، وقال: باطل لا أصل له، وابن الجوزي في الموضوعات. وورد نحوه من حديث أنس أخرجه الخطيب البغدادي، وقال: موضوع، وابن الجوزي أيضا.

وأخرج الخطيب في تالي التلخيص من حديث جابر بن عبد الله مرفوعا: "المرزنجوش مزروع حول العرش، فإذا كان في دار لم يدخلها الشيطان"، قال الخطيب: باطل.

قال ابن الجوزي: وروي بسند مجهول من حديث أنس مرفوعا: "إن في الجنة بيتا سقفه من مرزنجوش".

قال في مباهج العبر: العرب تطلق اسم الريحان على كل نبت له ريح طيبة.


(١) نهاية الأرب: "قضبانه".
(٢) نهاية الأرب: "جسد مؤتلفات".
(٣) نهاية الأرب ١١: ٢٤٢، ونسبهما إلى أبي سعيد الأصفهاني.
(٤) نهاية الأرب ١١: ٢٤٢.