(١) المقريزي: "في سنة ثلاث وستين ومائتين". (٢) قال ابن تغري بردي: "القطائع كانت بمعنى الأطباق التي للمماليك السلطانية الآن، وكانت كل قطيعة لطائفة تسمى بها، فكانت قطيعة تسمى قطيعة السودان، وقطيعة الروم، وقطيعة الفراش؛ ونحو ذلك، وكانت كل قطيعة لكن جماعة؛ وهي بمنزلة الحارات اليوم، وسبب بناء ابن طولون القصر والقطائع، لكثرة مماليكه وعبيده، فضاقت دار العمارة عليه، فركب إلى سفح الجبل، وأمر بحرث قبور اليهود والنصارى، واختط موضعها، وبنى القصر والميدان، ثم أمر لأصحابه وغلمانه أن يختطوا لأنفسهم حول قصره وميدانه بيوتا، واختطوا وبنوا حتى اتصل البناء بعمارة الفسطاط -أعني مصر القديمة- ثم بنيت القطائع، وسميت كل قطيعة باسم من سكنها". النجوم الزاهرة ٣: ١٥.