للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب المبهمات:]

٣٤٥- رجل من صداء، ذكره ابن الربيع بعد ما ذكر ابن زياد (١) بن الحارث الصدائي وحبان بن بُح الصدائي (٢) ، قال: ولهم عنه حديث واحد، ثم أخرج من طريق أبي عبد الله بن جزء، عن أبي بكر بن سوادة، عن رجل من صداء، قال: أتينا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثنا عشر رجلًا، فبايعناه وترك منا رجلًا لم يبايعه، فقلنا: بايعه يا رسول الله فقال: "لن أبايعه، حتى ينزع التي عليه، إنه من كان عليه مثل الذي عليه كان مشركًا ما كانت عليه". قال: فنظرنا، فإذا في عضده سير فيه شيء من لحا شجرة.

٣٤٦- أبو جديع المرادي. قال ابن الربيع: ذكر ابن وزير وعبد العزيز بن ميسرة أنه كان عاملًا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه كان من أهل مصر.

[باب النساء:]

٣٤٧- مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. من أهل حفن من كورة أنصنا، أهداها له المقوقس، فاستولدها السيد إبراهيم سيد الصديقين. قال ابن عبد الحكم: ماتت مارية في الحرم سنة خمس عشرة، وصلى عليها عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع. وقال ابن عبد البر: ماتت سنة ست عشرة (٣) .


(١) ط: "ابن زياد"، وصوابه من الأصل والإصابة.
(٢) انظر الإصابة ٥: ٣٠٤ ترجمة حبان بن بح، و١: ٥٣٨ ترجمة الحارث بن زياد.
(٣) الإصابة ٤: ٣٩١.