الجمال علي بن ظافر المصري:
انظر فقد أبدى الأقاح مباسمًا ... ضحكت تهلل في قدود زبرجد
كفصوص در لطفت أجرامها ... قد نظمت من حول شمسة عسجد
آخر:
ظفرت يدي للأقحوان بزهرة ... تاهت بها في الروضة الأزهار (١)
أبدت ذراع زبرجد وأناملًا ... من فضة في كفنها دينار
[ما قيل في البان:]
شمس الدين بن محمد التلمساني:
تبسم زهر البان عن طيب نشره ... وأقبل في حسن يجل عن الوصف
هلموا إليه بين قصف ولذة ... فإن غصون البان تصلح للقصف
الشهاب محمود على لسان البان:
إذا دغدغتني أيدي النسيم ... فملت وعندي بعض الكسل
فسل كيف حال قدود الملاح ... وعن حال سمر القنا لا تسل
أبو جنك الشاعر يهجو القاضي شمس الدين بن خلكان:
لله بستان حللنا دوحه ... في جنة قد فتحت أبوابها (٢)
والبان تحسبه سنانيرًا رأت ... قاضي القضاة فنفشت أذنابها
تاج الدين بن شقير:
قد أقبل الصيف وولى الشتا ... وعن قريب نشتكي الحرا
أما ترى البان بأغصانه ... قد أقلب الفرو إلى برا
(١) نهاية الأرب ١١: ٢٩٠.
(٢) نهاية الأرب ١١: ٢١٨، وفيه: "في لذة".