للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} (١) ، أورده ابن زولاق. وقال القرطبي في تفسيره: أي منزل صدق محمود مختار -يعني مصر. وقال الضحاك: هي مصر والشام.

وقال تعالى: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} (٢) ، أورده ابن زولاق وقال: الربا لا تكون إلا بمصر.

وقال تعالى: {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} (٣) ، أورده ابن زولاق أيضًا، وحكاه أبو حيان في تفسيره قولًا إنها مصر، وضعفه.

قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ} (٤) . قال قوم: هي مصر، وقواه ابن كثير في تفسيره.

وقال تعالى: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} (٥) ، قال عكرمة: منها القراطيس التي بمصر.

وقال تعالى: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ} (٦) . قال محمد بن كعب القرظي: هي الإسكندرية.


(١) سورة يونس: ٩٣.
(٢) سورة البقرة: ٢٦٥.
(٣) سورة المائدة: ٢١.
(٤) سورة السجدة: ٢٧.
(٥) سورة فصلت: ١٠.
(٦) سورة الفجر: ٧، ٨.