للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووهم ابن عبد البرحيث قال: إنه قتل في الردة لتصحيف وقع له؛ نبه عليه في الإصابة (١) .

٥٢- جميل بن معمر بن حبيب الجمحي "ك". قال المبرد في الكامل (٢) : له صحبة، وكان قاضيا لعمر بن الخطاب، ولا نسب بينه وبين جميل العذري الشاعر، المشهور صاحب بثينة، وهو الذي أخبر قريشا بإسلام عمر حين أخبره، واستكتمه، ثم أسلم، وشهد فتح مكة وحنينا.

قال ابن يونس: وشهد فتح مصر، ومات في أيام عمر، وحزن عليه حزنا شديدا، وقارب المائة، فإنه فتح الفجار (٣) وهو رجل؛ وكان أبوه من كبار الصحابة (٤) .

٥٣- جنادح بن ميمون. قال ابن منده عن ابن يونس: يعد في الصحابة، وشهد فتح مصر (٥) .

٥٤- جنادة بن أمية الأزدي، أبو عبد الله الشامي. مختلف في صحبته. قال في الإصابة: وقد روى حديثين صحيحين دالين على صحة صحبته، قال: ولم يصح عندي اسم أبيه (٦) .

وقال ابن يونس: كان من الصحابة، شهد فتح مصر، وروى عنه أهلها، وولي البحر لمعاوية. وكذا قال ابن الربيع.

قال خليفة: مات سنة ثمانين، وقال في التجريد: له صحبة، شهد فتح مصر واسم أبيه كثير.


(١) الاستيعاب ٢٧٧، والإصابة ١: ٢٣٨.
(٢) الكامل ٢: ٤٩، قال: "وكان خاصا بعمر بن الخطاب".
(٣) ط: "النجار"، تحريف.
(٤) الإصابة ١: ٢٤٦.
(٥) الإصابة ١: ٢٤٧.
(٦) الإصابة ١: ٢٤٧.