للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، وكان لا يدخل بيته منها شيئا، يتصدق به كله. أخرجه يعقوب بن سفيان.

قال ابن الربيع: شهد فتح مصر، واختط بها، ولأهل مصر عنه حديث واحد، قتل راجعا من وقعة الجمل بوادي السباع في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وله ست أو سبع ستون سنة (١) .

١٠٣- زهير بن قيس البلوي أبو شداد (٢) "ك". قال ابن يونس: يقال له صحبة، شهد فتح مصر، وندبه عبد العزيز بن مروان وهو أمير على مصر إلى برقة، فخاطبه بشيء "يكرهه" (٣) ، فأجابه زهير: تقول لرجل جمع ما أنزل الله

على نبيه قبل أن يجتمع أبواك هذا! ونهض إلى برقة فلقي الروم في عدد قليل، فقاتل حتى قُتل، وذلك سنة ست وسبعين (٤) .

قال في التجريد: روى عنه سويد بن قيس التجيبي فقط.

١٠٤- زياد بن الحارث الصدائي "ك" -بضم المهملة. قال ابن الربيع: شهد فتح مصر، ولأهل مصر عنه حديث واحد. وقال في التجريد: بايع، وحديثه في الأذان في جامع الترمذي، نزل بمصر.

وقال البخاري: قال بعضهم: زياد بن حارثة، وزياد بن الحارث أصح.

وقال ابن سعد: نزل بمصر، روى عنه المصريون (٥) .

١٠٥- زياد الغفاري "ك". قال في التجريد تبعا لابن عبد البر: مصري له صحبة، روى عنه يزيد بن نعيم (٦) .


(١) الإصابة ٥٢٦.
(٢) [[ذكره المؤلف أيضًا في ص ٢٥٨ ضمن التابعين.]]
(٣) من ح، ط.
(٤) الإصابة ١: ٥٣٧.
(٥) طبقات ابن سعد ٧: ٥٠٣، الإصابة ١: ٥٣٨.
(٦) الاستيعاب ٥٣٤.