للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الجاهلية، ورأى بها الخيام تضرب؛ ولم أقف على ما يصحح ذلك في كلام أحد من أهل الحديث (١) .

٢٠٥- عمرو بن مالك الأنصاري. قال في التجريد: نزل مصر، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، عن لهيعة عن عقبة عنه (٢) .

٢٠٦- عمرو بن الحمق بن كاهن بن حبيب الخزاعي. قال البخاري: حديثه في المصريين. وقال ابن الربيع: دخل مصر في خلافة عثمان، ولهم عنه حديث في الجند الغربي (٣) .

وقال التهذيب: بايع في حجة الوداع، وصحب بعد ذلك، وقتل بالحرة (٤) .

وقال ابن سعد: كان فيمن سار إلى عثمان، وأعان على قتله، ثم قتله عبد الرحمن بن أم الحكم (٥) .

وعن الشعبي قال: أول رأس حُمِل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق.

وقال ابن كثير: أسلم قبل الفتح وهاجر، وكان من جملة من أعان حجر بن عدي فتطلبه زياد، فهرب إلى الموصل، فبعث معاوية إلى نائبها، فوجده قد اختفى في غار فنهشته حية، فمات، فقُطِع رأسه، وبُعث به إلى معاوية، فطيف به في الشام وغيرها، فكان أول رأس طيف به. قال: وورد في حديث أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا له أن يمتعه الله بشبابه، فبقي ثمانين سنة لا تُرى في لحيته شعرة بيضاء.


(١) الإصابة ٢: ٥١٣.
(٢) الإصابة ٣: ١٤.
(٣) الإصابة ٢: ٤٢٦.
(٤) تهذيب التهذيب ٣: ١٤.
(٥) طبقات ابن سعد ٦: ٢٥.