للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٧٣- معن بن حرملة المدلجي -ويقال حرملة بن معن- له صحبة. قال ابن يونس: معن أصح (١) .

٢٧٤- معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي. أسلم قديمًا، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وكان على خاتم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال، نزل به الجذام، فعالجه بأمر عمر بالحنظل، فوقف.

قال العجلي: لم يُبْتَل أحد من الصحابة إلا رجلان؛ هذا بالجذام، وأنس بن مالك بالوضح.

قال ابن الربيع: شهد فتح مصر، مات سنة أربعين في خلافة عثمان (٢) .

٢٧٥- مغيرة بن شعبة بن أبي عامر أبو عيسى -ويقال أبو محمد- الثقفي. أحد مشاهير الصحابة، وأحد الزهاد، وأحد الأمراء، دخل مصر في الجاهلية، واجتمع بالمقوقس، وذكره بأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم رجع، فأسلم عام الخندق، وأول مشاهده الحديبية. مات في رمضان سنة خمسين عن سبعين سنة (٣) .

قال ابن سعد: كان يقال له مغيرة الرأي. وقال الشعبي: القضاة أربعة: أبو بكر، وعمر، وابن مسعود، وأبو موسى. والزهاد أربعة: معاوية، وعمر، والمغيرة، وزياد. وقال: سمعت المغيرة يقول: ما غلبني أحد. وقال قبيصة بن جابر: صحبت المغيرة بن شعبة، فلو أن مدينةً لها ثمانية أبواب لا يخرج منها إلا بمكر، لخرج المغيرة من أبوابها كلها. وكانت إحدى عينيه أصيبت يوم اليرموك. وقيل: بل نظر إلى الشمس وهي كاسفة فذهب ضوء عينيه (٤) .

٢٧٦- المقداد بن الأسود، وليس الأسود أباه، وإنما تبناه الأسود بن عبد يغوث ⦗٢٣٩⦘ وهو صغير فعُرف به؛ واسم أبيه عمرو بن ثعلبة الكندي -أبو معبد


(١) الإصابة ٣: ٤٢٩.
(٢) الإصابة ٣: ٤٣٠.
(٣) الإصابة ٣: ٤٣٢.
(٤) الإصابة ابن سعد ٦: ٢٠.