للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في العطاء. قال ابن الربيع: شهد فتح مصر، ولهم عنه خمسة أحاديث، مات سنة اثنتين وثلاثين (١) .

أخرج أبو نعيم، عن محمد بن يزيد الرحبي، قال: قيل لأبي الدرداء: ما لك لا تُشْعِر، فإنه ليس رجل له بيت في الأنصار إلا وقد قال شعرًا! قال: وأنا قلت، فاسمعوا:

يريد المرء أن يُعطى مناه ... ويأبى الله إلا ما أرادا

يقول المرء: فائدتي وأهلي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا

٣٠٦- أبو درة البلوي. له صحبة، ذكره ابن يونس (٢) .

٣٠٧- أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة. وقيل: يزيد بن عبد الله، وقيل: بربر بن جنادة، وقيل: جندب بن سكن، وقيل: خلف بن عبد الله. أسلم قديما بمكة، وكان من فضلاء الصحابة ونبلائهم وقرائهم. قال ابن الربيع: شهد فتح مصر، واختط بها، ولهم عنه عشرون حديثا، وقد سكن مصر مدة، ثم خرج منها لما رأى اثنين يتنازعان في موضع لبنة، كما أمره رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك. مات بالربذة في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين (٣) .

٣٠٨- أبو ذؤيب الهذلي الشاعر، خويلد بن خالد. قال الذهبي في التجريد: كان مسلما على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يره. وقدم وشهد السقيفة ومبايعة أبي بكر والصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودفنه، وكان أشعر هذيل. قال ابن كثير: توفي غازيا بإفريقية في خلافة عثمان (٤) .

٣٠٩- أبو رافع القبطي مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسمه أسلم، وقيل: إبراهيم، وقيل: صالح، شهد أحدا والخندق وما بعدها. قال ابن الربيع: شهد فتح


(١) الإصابة ٤: ٦٠، وانظره أيضًا في عويمر ٣: ٣٦.
(٢) الإصابة ٤: ٦٠، وهو هناك: "أبو درة البلوي".
(٣) الإصابة ٤: ٦٣.
(٤) الإصابة ٤: ٦٦.