للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أستاذي في التصوف الجنيد، وفي الحديث إبراهيم الحربي، وفي الفقه ابن سريج، وفي الأدب ثعلب. مات بمصر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائه (١) .

٢٧- أبو هاشم إسماعيل بن عبد الواحد الربعي المقدسي. قال الذهبي: كان من كبار الشافعية، تولى قضاء مصر في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، ثم عزل وأصابه فالج، فتحول إلى الرملة، فمات بها سنة خمس وعشرين (٢) .

٢٨- أبو بكر محمد بن علي المصري المعروف بالعسكري. نسبته إلى حارة من مدينة مصر تسمى بالعسكر، نزلها عسكر صالح بن علي أمير مصر. قال ابن يونس: كان مختار أهل العسكر ومفتيهم. روى عن يونس بن عبد الأعلى والربيع بن سليمان. مات يوم الأربعاء سابع ربيع الأول سنة سبع عشرة وثلاثمائة (٣) .

٢٩- أبو بكر محمد بن بشر بن عبد الله الزبيري العسكري -بفتح المهملة والكاف- قال ابن الصلاح: من أهل مصر، حدث عن الربيع بمختصر البويطي

وغيره. وقال ابن يونس: توفي يوم الخميس تاسع شوال سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة (٤) .

٣٠- أبو رجاء محمد بن أحمد بن الربيع الأُسواني. كان فقيهًا أديبًا شاعرًا، سمع وحدث وألف قصيدة نظم فيها قصص الأنبياء وكتاب المزني والطب والفلسفة مائة بيت وثلاثين ألفًا. مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة (٥) .

٣١- عبد الرحمن بن سلمويه الرازي. قال ابن يونس: قدم مصر وتفقه بها، وأفتى ودرس في جامعها العتيق. وتوفي بها سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة (٦) .


(١) العبر ٢: ١٩٥؛ وفي حواشيه عن طبقات الصوفية ٣٥٤، أن اسمه أحمد بن محمد بن القاسم.
(٢) ملحق الولاة والقضاة ٥٤٤ فيما نقله عن كتاب رفع الإصر.
(٣) اللباب ٢: ١٣٦.
(٤) شذرات الذهب ٢: ٣٣٢.
(٥) الطالع السعيد ٢٦٧.
(٦) طبقات الشافعية ٢: ٢٣٧.