للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧١- ناصر الدين محمد بن إبراهيم النوبري. كان خبيرًا بالمذهب، مطلعًا على دسائس متعلقة بالروضة. ولي قضاء المحلة، ومات بها في صفر سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.

١٧٢- محيي الدين سليمان بن جعفر الإسنوي، خال الشيخ جمال الدين. كان فاضلًا في علوم، ماهرًا في الجبر والمقابلة، صنف طبقات الشافعية، ودرس بالمشهد النفيس. ولد سنة سبعمائة، ومات في جمادى الأولى سنة ست وخمسين (١) .

١٧٣- نجم الدين محمد بن ضياء الدين أحمد بن عبد القوي الإسنوي. كان عالمًا فاضلًا، انتفع به خلق، وألف في علوم متعددة. مات في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وكان والده أيضًا عالمًا فاضلًا من كبار الصالحين. له كرامات، تفقه بالبهاء القفطي. مات سنة اثنتي عشرة وسبعمائة في شوال (٢) .

١٧٤- العماد الإسنوي محمد بن الحسن بن علي الإسنوي. قال أخوه الشيخ جمال الدين في طبقاته: كان فقيهًا إمامًا في الأصلين والخلاف والجدل والتصوف نظارًا بحاثًا، طارحًا للتكلف، مؤثرًا للتقشف. ولد سنة خمس وتسعين وستمائة، وأخذ عن مشايخ القاهرة، وانتصب للتدريس والإفتاء والتصنيف. مات في رجب سنة أربع وستين وسبعمائة (٣) .

١٧٥- أخوه الشيخ جمال الدين عبد الرحيم، شيخ الشافعية، وصاحب التصانيف السائرة. ولد سنة أربع وسبعمائة، وأخذ عن التقي السبكي والزنكلوني والقونوي وأبي حيان وغيرهم، وبرع في الأصول العربية والعروض، وتقدم في الفقه فصار إمام زمانه، وانتهت إليه رياسة الشافعية. ومن تصانيفه المهمات والجواهر، وشرح المنهاج والألغاز، والفروع، ومختصر الشرح الصغير، والهداية إلى أوهام الكفاية، وشرح


(١) الدرر الكامنة ٢: ١٤٤.
(٢) الطالع السعيد ٢٧٦.
(٣) شذرات الذهب ٦: ٢٠٢.