للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد بدمشق سنة ثمان وستين وستمائة، ومات بالقاهرة في ذي الحجة سنة ثماني عشرة وسبعمائة (١) .

١٢١- التقي الصائغ شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري شيخ القراء في عصره. قرأ على الكمال الضرير والكمال إبراهيم بن فارس، ورحلت إليه الطلبة من أقطار الأرض لانفراده بالقراءة دراية ورواية. وكان أيضًا فقيهًا شافعيًّا مشاركًا في فنون أخرى. ولد في جمادى سنة ست وثلاثين وستمائة، ومات بمصر في صفر سنة خمس وعشرين وسبعمائة، ذكره ابن مكتوم في ذيله.

وذكر الإسنوي في طبقاته أنه بلغ من العمر أربعًا وتسعين سنة (٢) .

١٢٢- ضياء الدين موسى بن علي بن يوسف الزرازري القطبي؛ لسكنه بالمدرسة القطبية بالقاهرة. قرأ على أبي الحسن بن الكفتي، وتصدر للإقراء بالجامع الظاهري، وحدث عن أبي الفرج الحراني وأبي عيسى بن علاق. ولد سنة إحدى وستين وستمائة ومات في رجب سنة ثلاثين وسبعمائة (٣) .

١٢٣- أبو حيان. يأتي في النحاة.

١٢٤- شمس الدين محمد بن محمد بن نمير المعروف بابن السراج. قرأ على ابن الكفتي والمكين الأسمر وتصدر للإقراء، وأخذ عنه جماعة، وكتب الخط المنسوب، وبرع فيه، وصار معلمًا له بالجامع الأزهر. ولد بعد السبعين وستمائة، ومات بالقاهرة في شعبان سنة سبع وأربعين وسبعمائة (٤) .

١٢٥- برهان الدين إبراهيم بن لاجين الرشيدي. كان عالمًا بالقراءات والنحو شافعيًّا. تصدر بجامع أمير حسين مدة، وانتفع به الناس، وولي درس التفسير


(١) طبقات القراء ١: ٢٨٢، وفيه: "هجرش".
(٢) طبقات القراء ٢: ٦٥.
(٣) طبقات القراء ٢: ٣٢١.
(٤) طبقات القراء ٢: ٢٥٦.