ثم تولى الملك المنصور ... ومن جرى بنصره المقدور
ثم تولاها المليك الأشرف ... ومن غدا بكل جود يعرف
ثم تولاها المليك الناصر ... وما له في نصره موازر
ثم الأمير كتبغاء العادل ... وما جرى في وقته فسائل
وبعده لاجين المنصور ... ودولة بلاؤها مشهور
ثم بها الناصر عاد ثانيه ... ولم ينل في ملكه أمانيه
ثم حوى الأمر بها المظفر ... ليقض أمر ربنا المقدر
ثم بها الناصر عاد ثالثه ... ونجله المنصور كان وارثه
وبعده الأشرف وهو يافع ... فلا ممانع ولا مدافع
ثم تولى الناصر بن الناصر ... وبعده الصالح ذو المماكر
أعني أبا الفداء إسماعيلا ... طائره أضحى به جميلا
هذا آخر ما نظمه، وقد ذيلت عليه فقلت:
وبعده شعبان وهو الكامل ... وبعده المظفر المماحل
وبعده الناصر واسمه حسن ... وبعده الصالح في البرج سجن
ثم أعيد حسن وبعده ... محمد المنصور أوهي عهده
وبعده شعبان وهو الأشرف ... وهو ابن عشر أمره مستضعف
وبعده المنصور واسمه علي ... وبعده الصالح حاجي قد ولي
وبعده برقوق وهو الظاهر ... ثم أعيد الصالح المنافر
ولقبوه الملك المنصورا ... ثم أعادوا الظاهر المذكورا
وبعده الناصر واسمه فرج ... وبعده عبد العزيز قد خرج
ولقب المنصور ثم أمسكا ... وأحضر الناصر حتى ملكا