للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأعيد منجك اليوسفي إلى الوزارة، وفوض إليه السلطان كل أمور المملكة، وأنه أقامه مقام نفسه في كل شيء، وأنه يخرج الإقطاعات التي عبرتها سبعمائة

دينار فما دونها، وأنه يعزل من شاء من أرباب الدولة، ويخرج الطبلخانات والعشراوات بسائر الممالك الشامية، ورسم للوزير أن يجلس قدامه في الدركات، ثم مات منجك في سنة سبعين. قال ابن الكرماني في مختصر المسالك: وهو الذي جعل المماليك اللحم السميط في وزارته، ولم يكن يفرق عليهم قبل ذلك إلا السليخ.

ووزر تاج الدين عبد الوهاب الملكي، ويعرف بالنشو، ثم صرف في رجب سنة ست وسبعين.

وأعيد ابن الغنام، ثم صرف من عامه.

وتعطلت الوزارة إلى ربيع الأول سنة سبع وسبعين، فأعيد التاج الملكي، ثم صرف سنة ثمان وسبعين.

وأعيد ابن الغنام ثم صرف.

وأعيد النهشور ثم صرف.

واستقر كريم الدين بن الرويهب، ثم عزل في شوال سنة تسع وسبعين.

ووزر صلاح الدين خليل بن عرام، ثم عزل في صفر سنة ثمانين.

ووزر كريم الدين بن مكانس، ثم عزل في شوال من السنة.

وأعيد النشو، ثم عزل في ربيع سنة إحدى وثمانين.

ووزر شمس الدين بن أبر (١) ثم عزل سنة خمس وثمانين.

ووزر شمس الدين إبراهيم كاتب أربان، فأقام إلى أن مات سنة تسع وثمانين.

ووزر بعده علم الدين إبراهيم القبطي بن كاتب سيدي، ثم عزل في رمضان سنة تسع.


(١) ح، ط: "أبره".